الخارجية السورية تكشف عن خريطة تبرز سيادة الدولة دون الجولان المحتل

كتابة سعد ابراهيم - أثار منشور رسمي صادر عن وزارة الخارجية السورية على منصة “إكس” جدلاً واسعاً في أوساط مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي. حيث أظهرت الصورة المرفقة بالمنشور خريطة لسوريا دون إدراج هضبة الجولان المحتلة، مما أثار تساؤلات حول مغزى هذا الغياب وتوقيته.

Advertisements

الخريطة المثيرة للجدل

تضمن المنشور الرسمي خريطة للاحتفاء برفع “قانون قيصر”، إلا أن مستخدمي الإنترنت لاحظوا أن الخريطة تختلف عن تلك المعتمدة من قبل الأمم المتحدة، والتي تُظهر هضبة الجولان كجزء لا يتجزأ من الأراضي السورية المحتلة. هذا الاختلاف أثار العديد من التكهنات حول أسبابه.

غياب التوضيح الرسمي

على الرغم من حساسية الموضوع، لم تُصدر وزارة الخارجية أي توضيح بشأن سبب عدم إدراج الجولان في الخريطة أو مصدرها. وقد اعتبر الناشطون أن هذه القضية تتجاوز الخطأ التقني، لتلامس رمزية سيادية وسياسية مهمة.

تفاعلات على وسائل التواصل الاجتماعي

تداول المستخدمون الصورة بشكل واسع، حيث تمت مقارنتها بالخريطة الرسمية. وطرحوا تساؤلات حول ما إذا كان هذا الغياب مقصودًا أو ناتجًا عن إهمال، خاصةً لماذا لم يتم تصحيح الخطأ حتى الآن.

صمت الوزارة وتأثيره

أشار مغردون إلى أن صمت الوزارة يزيد من حدة الجدل، خاصةً أن قضية الجولان تعتبر من أكثر القضايا ثباتًا في الوعي السياسي والشعبي السوري. وتظل هذه القضية تحتل مكانة بارزة في الخطاب الرسمي للدولة.

أخبار متعلقة :