يستمر البحث عن تشكيل منتتخب مصر المتوقع لمواجهة جنوب إفريقيا في أمم إفريقيا، وتشهد كواليس المعسكر الوطني حالة من التركيز الشديد قبل المواجهة المرتقبة أمام جنوب إفريقيا، في ظل اتجاه الجهاز الفني بقيادة حسام حسن لإجراء تعديلات منتظرة على الخطة والتشكيل، من أجل مواصلة المشوار بثبات في بطولة كأس الأمم الإفريقية 2025 المقامة حاليًا في المغرب، ويستعرض تليجراف الخليج التفاصيل . 

مصر ضد جنوب إفريقيا .. حسام حسن يعيد ترتيب الأوراق في مواجهة حاسمة بكأس الأمم

ويسعى منتخب مصر إلى الظهور بشكل أكثر توازنًا بعد تقييم الأداء في المباراة السابقة، خاصة مع قوة المنافس في الجولة الثانية.

وتشير التوقعات داخل المعسكر إلى أن التغييرات الأقرب ستكون في الخط الخلفي، حيث يدرس حسام حسن إعادة رامي ربيعة للمشاركة أساسيًا بدلًا من حسام عبد المجيد. 

ويأتي هذا التوجه في إطار البحث عن مزيد من الانسجام الدفاعي، إلى جانب الاعتماد على الخبرات في مواجهة منتخب جنوب إفريقيا الذي يتميز بالقوة البدنية والسرعة في التحولات الهجومية، وهو ما يتطلب تركيزًا عاليًا في الخطوط الخلفية.

ويأمل المدير الفني أن يمنح هذا التعديل توازنًا أفضل داخل تشكيل منتخب مصر، خاصة في الكرات الثابتة والالتحامات الهوائية التي قد تلعب دورًا حاسمًا في مجريات اللقاء. 

مباراة مصر وجنوب إفريقيا 

كما يعمل الجهاز الفني على تضييق المساحات أمام مفاتيح لعب المنافس، مع التأكيد على أهمية التمركز الصحيح والضغط الجماعي دون اندفاع مبالغ فيه، وفي الخط الأمامي، يترقب حسام حسن الموقف الطبي للمهاجم مصطفى محمد، بعدما أصبح عنصرًا مؤثرًا في المنظومة الهجومية خلال الفترة الأخيرة. 

وفي حال تأكدت جاهزيته بشكل كامل، سيكون اللاعب مرشحًا بقوة للعودة إلى التشكيل الأساسي، لما يمتلكه من قدرات على استغلال الكرات العرضية وإنهاء الهجمات داخل منطقة الجزاء، وهو ما يمنح منتخب مصر فاعلية هجومية أكبر ويخفف الضغط عن لاعبي الوسط.

ويولي الجهاز الفني اهتمامًا خاصًا بالشق البدني خلال التدريبات الأخيرة، تحسبًا لإيقاع المباراة المرتفع، مع التركيز على سرعة التحول من الدفاع للهجوم والعكس، كما تم تخصيص فقرات تدريبية للتسديد من خارج المنطقة واستغلال أنصاف الفرص، في ظل التوقعات بمباراة مغلقة تكتيكيًا.

وتقام مباراة منتخب مصر أمام جنوب إفريقيا في الخامسة مساء الجمعة المقبلة، ضمن منافسات الجولة الثانية من دور المجموعات ببطولة كأس الأمم الإفريقية، في لقاء يُعد أحد أهم محطات المشوار القاري. 

وتأتي المباراة في توقيت بالغ الأهمية، حيث تمثل الجولة الثانية نقطة فاصلة في حسابات التأهل، إذ يسعى منتخب مصر إلى تحقيق الفوز أو على الأقل الخروج بنتيجة إيجابية تُقربه من حسم بطاقة العبور إلى الدور التالي مبكرًا، وتخفف الضغوط قبل مواجهة الجولة الختامية.