في خطوة تمثل تحول جذري في مستقبل صناعة النقل، أظهرت دراسات حديثة أن السيارات الكهربائية قادرة على تقليل الانبعاثات الكربونية بنسبة تصل إلى 73% مقارنة بالسيارات التقليدية التي تعمل بمحركات الاحتراق الداخلي هذه الأرقام لم تعد مجرد توقعات مستقبلية، بل نتائج مثبتة بأبحاث علمية وتقارير رسمية صادرة عن منظمات بيئية ومؤسسات بحثية دولية مثل وكالة الطاقة الدولية ومنظمة النقل والبيئة الأوروبية.

تفاصيل الأرقام التي تقود الثورة البيئية

• بحسب لتقرير صادر عن وكالة الطاقة الدولية في 2025، فإن دورة حياة السيارة الكهربائية بدءا من التصنيع وحتى التشغيل.
• تنتج انبعاثات كربونية أقل بنسبة 73% مقارنة بالسيارات التقليدية، خاصة في الدول التي تعتمد على مصادر طاقة نظيفة.
• المنظمة الأوروبية أشارت في دراسة موسعة إلى أن حتى في الدول التي لا تزال تعتمد على الفحم في توليد الكهرباء، تظل السيارات الكهربائية أكثر كفاءة بيئيا بنسبة تتجاوز 50%.
• تقرير BloombergNEF لعام 2025 أكد أن التحول العالمي إلى السيارات الكهربائية يمكن أن يخفض إجمالي انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بحوالي 1.5 جيجا طن سنويا بحلول 2030.

كيف تحقق السيارات الكهربائية هذه النسبة من تقليل الانبعاثات؟

• انعدام العوادم أثناء التشغيل، السيارات الكهربائية لا تنتج أي انبعاثات أثناء القيادة، على عكس السيارات التقليدية التي تطلق كميات هائلة من غازات العادم يوميا.
• المحركات الكهربائية أكثر كفاءة من محركات البنزين والديزل، حيث تفقد طاقة أقل في شكل حرارة.
• مع ازدياد اعتماد الدول على مصادر الطاقة الشمسية والرياح، تنخفض البصمة الكربونية لعملية شحن السيارات الكهربائية بشكل ملحوظ.
• تطور صناعة البطاريات وإعادة تدويرها يساهم في تقليل الأثر البيئي لمرحلة التصنيع.

التحديات التي تواجه انتشار السيارات الكهربائية

رغم الأرقام المشجعة، يواجه انتشار السيارات الكهربائية عدة تحديات:

• تكلفة الشراء الأولية لا تزال مرتفعة مقارنة بالسيارات التقليدية.
• البنية التحتية لمحطات الشحن بحاجة إلى توسع وتطوير أكبر.
• الحاجة إلى تطوير بطاريات ذات عمر افتراضي أطول وسرعة شحن أعلى.
• مع استمرار الحكومات والشركات في تبني هذه التقنية، ستغير شكل المدن وجودة الهواء ومستقبل الأجيال القادمة.